وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار العسكري في إنجمينا، يأتي ضمن إطار تجهيز دعم عسكري قد يتم الدفع به حسب سير مجريات المعارك في الشمال.
وتظهر صور حصل عليها موقع “سكاي نيوز عربية” حشدا من الجنود المدججين بالسلاح في بعض التقاطعات والطرق الرئيسية في العاصمة.
كما تحدثت المصادر ذاتها، عن أن هذه التحركات تتزامن مع ورود أنباء عن اشتباك الجيش التشادي مع متمردي جبهة فاكت المتمركزة في مدينة كانم شمال البلاد على بعد 400 من العاصمة إنجمينا، بعد أكثر مرور أكثر من أسبوع على الاشتباكات الماضية التي سقط فيها الرئيس إدريس ديبي قتيلا.
واستؤنفت الاشتباكات بين المتمردين والجيش التشادي، الثلاثاء، واستمرت حتى الأربعاء في شمال كانم.
وأرسل الجيش التشادي تعزيزات عديدة لمحاربة كتائب المتمردين التي لجأت إلى النيجر، بهدف تضييق الخناق على المتمردين الذين فروا إلى النيجر المجاورة في ذروة القتال الأسبوع الماضي والذين طردهم الجيش النيجيري من ذلك البلد منذ يومين.
وقال مصدر في الجيش التشادي لراديو فرنسا الدولي: “لقد قمنا بتفعيل اتفاقية التعاون العسكري مع النيجر في إطار دول الساحل”.
وبحسب راديو فرنسا الدولي، فإن سلاح الجو التشادي بدأ في العمل ودمر 4 شاحنات صغيرة يوم الثلاثاء.
وسبق وأعلنت الجبهة عن استعدادها للتفاوض من أجل تجنيب البلاد ويلات الحرب والوصول إلى تقاسم السلطة، لكن المجلس العسكري الانتقالي التي تشكيله عقب مقتل ديبي ويترأسه نجله محمد كاكا رفض عرض المفاوضات ووصفهم بالخارجين عم القانون.
من ناحية أخرى، استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي، صباح الخميس، في القصر الرئاسي السفير الصيني لي جين جين.
وحمل السفير الصيني، رسالة تعزية من الرئيس الصيني للشعب التشادي نعى فيها الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو، الذي توفي الأسبوع الماضي، وتسلم الرسالة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي.