وتأتي موجة السيول بالترافق مع رياح شديدة القوة بسرعة غير مسبوقة منذ سنوات، وصلت إلى 190 كيلو مترا في الساعة، تزامنا مع حدوث إعصار وفيضانات طالت عشرات المنازل ومئات السيارات.
الأحوال المناخية غير المستقرة خلال الأيام الماضية تسببت بانقطاع شبه تام للتيار الكهربائي عن أحياء سكنية عدة في مدينة ديربرون، التي يقطنها مئات الآلاف من الأميركيين العرب، إضافة إلى توقف العمل بالعديد من الطرقات السريعة في جهات مختلفة من المدينة.
وحصلت “سكاي نيوز عربية” على صور تظهر أمتعة أخرجها السكان من المنازل إلى الشوارع لتجف، بعد أن اقتحمت مياه الفيضانات البيوت وأتلفت محتوياتها.
ورغم التقلبات المناخية، لم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن وفقا للأرقام الصادرة عن السلطات في الولاية، كما تم تصريف المياه وتجفيف الطرقات مع الوصول إلى ساعات المساء من يوم الأحد.
يشار إلى أن حاكمة الولاية غريتشن ويتمار اضطرت إلى إعلان حالة الطوارئ، السبت، لتخصيص موارد إضافية لمساعدة السكان على تجاوز الخسائر المادية والتصدي لها، في ظل تحذيرات من أمطار محتملة خلال الأيام المقبلة.
وشدد مسؤولون محليون في ميشيغان على أن العاصفة الأخيرة والقوة التدميرية التي حملتها ليست إلا مؤشرا على التغير المناخي، وما يحمله من آثار على حياة الأفراد وسلامة ممتلكاتهم في الولاية خصوصا والولايات المتحدة عموما.