وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، إن الجيش “استحوذ على على أسلحة كثيرة، من بينها دبابات” تعود لما أطلقت عليه “الجماعة الإرهابية”، في إشارة على ما يبدو لقوات جبهة تحرير تيغراي.
ونشرت الوكالة صورا لجنود يحملون أسلحة ويقودون دبابات، في إشارة إلى غنائم الجيش الإثيوبي بأحدث معاركه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية لغسي تولو، إن الجيش مع القوات الخاصة لإقليم أمهرة “تمكنوا من كسر الدفاعات والخنادق المسلحة لجبهة تحرير تيغراي بمنطقة غاشانا أربيت والسيطرة عليها تماما”.
وأوضح تولو في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن المنطقة تعتبر محورا إستراتيجيا يقطع الطريق لقوات جبهة تحرير تيغراي من العودة لإقليمها.
وأضاف أن “الجيش الإثيوبي لا يزال يحقق انتصارات على مختلف الجبهات”.
وتأتي أهمية “غاشانا أربيت” من حيث الاستراتيجية الحربية كونها تقع في إقليم أمهرة، وتربط 4 مدن كبرى هي ولديا ولاليبلا وسقوطا وجنوب غوندر، مما يجعلها منطقة محورية وفاصلة في حسم المعارك الدائرة في المنطقة حاليا.
وقتل الآلاف بينما شرد الملايين بسبب القتال، منذ اندلاع الحرب في تيغراي شمالي إثيوبيا، في شهر نوفمبر الماضي.
وتعرضت قوات تيغراي للهزيمة في البداية، لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في يوليو، وزحفت إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين، الأمر الذي أدى لنزوح مئات الآلاف أيضا.
والثلاثاء قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إن “أعداءه قد هزموا”، ووعد باستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات تيغراي في إقليم أمهرة، بعدما أشاد بالانتصارات العسكرية على المتمردين في إقليم عفار.