وقالت الوكالة إن الانفجارات وقعت في منطقة شاستيا، الخاضعة لسيطرة القوات الانفصالية في منطقة لوغانسك.

ووقعت هذه الانفجارات بعدما طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من قواته “حفظ السلام” في لوغانسك ودونيتسك، معلنا “استقلال المنطقتين” عن كييف، مما أثار احتجاج أوكرانيا والغرب.

وسجل الجيش الأوكراني في الساعات الـ24 الماضي، 84 انتهاكا لوقف إطلاق النار من جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا، بما في ذلك استخدام أسلحة يحظر استخدامها طبقا لاتفاقيات مينسك.

وقال الجيش الأوكراني في بيان إن جنديين قتلا وأصيب 12 آخرون من جراء الاشتباكات المتقطعة مع الانفصاليين.

ووافق مجلس الاتحاد الروسي، مساء الثلاثاء، على طلب بوتن بنشر جنود روس في الخارج، بعدما طلب إرسال قوات لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.

وأعلن بوتن مساء الإثنين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي، اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن أي قوات روسية تنتشر في شرق أوكرانيا لن تكون “قوات حفظ سلام” مثلما قالت موسكو، ورفض زعم الرئيس الروسي بوقوع إبادة جماعية بحق أبناء العرق الروسي هناك.

وقال غوتيريش إن روسيا انتهكت سلامة أراضي وسيادة أوكرانيا باعترافها باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.

وأضاف: “نحتاج إلى التعقل وضبط النفس. نحتاج إلى التهدئة الآن. أحث الجميع على الامتناع عن الأفعال والتصريحات التي من شأنها أن تدفع هذا الوضع الخطير إلى حافة الهاوية”، وفقما نقلت وكالة “رويترز”.

عقوبات دولية

وردا على تحركات موسكو الأخيرة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، فرض عقوبات على روسيا.

كما أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات مشابهة ستشمل مصارف روسية و”أفرادا أثرياء” والنواب الروس الذين أيّدوا الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.

كذلك أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، واصفا ما تقوم به موسكو ضد أوكرانيا بأنه “غزو إضافي لدولة ذات سيادة، وهو أمر غير مقبول البتة”.

skynewsarabia.com