وتبلغ سرعة الطائرة المسيرّة عالية الدقة للمناورات الحربية، 110 كيلومترا في الساعة، بمدى تحليق 40 دقيقة، ووزن إقلاع 12 كيلوغراما.

ويمكن للطائرة بدون طيار إجراء الاستطلاع بشكل مستقل، واكتشاف الهدف في ساحة المعركة وضربه.

وبفضل الحماية المضادة لليزر، يكاد يكون من المستحيل اعتراض “لانسيت كاميكازي” أو تدميرها.

وتستعين روسيا بالمسيرات في تدمير وتعطيل إلكترونيات القوات المعادية في أوكرانيا، والتشويش على الاتصالات، والاستطلاع، وضرب المواقع المعادية، وتوجيه المدافع.

ومن بين تلك الطائرات “إيليرون-3“، التي تلقب بـ”صيادة المخربين”، و”غروشا”، التي تعني “الكمثرى”، و”أورلان 10” المعروفة بـ”الساحرة والصامتة”، حيث أطلقتها موسكو في الأجواء الأوكرانية للاستطلاع والرصد التكتيكي.

وخلال الحرب أدت “الدرونز” دورا في رصد الدمار في المدن الأوكرانية، ولحظات تدمير الآليات العسكرية، ورصد الأهداف، سواء كانت جنودا أو آليات وتحويلها لكرات من اللهب.

وكانت موسكو قد أعلنت يوم الثلاثاء، أن طائرتها المسيرة الجديدة “سيريوس” ستقوم بأول رحلة لها هذا العام، علما أنه بوسع هذه الطائرة المتخصصة في الهجوم والمراقبة التحليق لمدة 40 ساعة متواصلة.

skynewsarabia.com