وأكد الجيش الروسي، الاثنين، أن المركز التجاري الذي دُمّر بضربة روسية قوية ليلًا في العاصمة كييف، كان خاليا من الناس ويُستخدم كمستودع للأسلحة والذخيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في مؤتمرها الصحفي الذي يُعقد بشكل منتظم حول عمليتها العسكرية في أوكرانيا، أنه “تمّ تدمير بطارية قاذفات صواريخ أوكرانية وقاعدة تخزين لذخائرها بأسلحة دقيقة بعيدة المدى ليل 21 مارس في مركز تجاري غير مشغّل”.
وعرض المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف لقطات جوية للقصف، واتهم أوكرانيا باستخدام البنى التحتية المدنية كدرع للمدفعية وأنظمة الصواريخ التي تستعملها لمهاجمة القوات الروسية.
وقال كوناشينكوف إن ساحة قرب المركز التجاري كانت تستخدم لتخزين أنظمة صواريخ، وعرض مقطع فيديو لمركبة عسكرية تسير بالقرب من المبنى.
كذلك عرض مشاهد برؤية ليلية لانفجار هائل من سطح المبنى.
وأصيب المبنى المكون من 10 طوابق بانفجار قوي أدى إلى تحطم عربات في موقف للسيارات وخلف حفرة بعرض عدة أمتار.
من جهتها، أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية أن “قصفا للعدو” تسبب في نشوب حرائق في عدة طوابق، ونشرت لقطات مصورة لكاميرا الأمن تظهر انفجارا هائلا وسحابة دخان تلتها سلسلة انفجارات أصغر.
وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس ليلا أن انفجارا كبيرا هز المدينة وشوهدت حرائق تشتعل في المركز التجاري.
وقال أشخاص يعيشون في مبنى سكني قريب من المركز التجاري تحطمت نوافذه بسبب الانفجار، إنهم رأوا راجمة صواريخ متنقلة قرب المركز التجاري قبل عدة أيام.
واعتبر إيغور كوناشينكوف اللقطات الجوية للجيش الروسي “دليلًا قاطعًا على الاستخدام الإجرامي للمباني المدنية من قبل نظام كييف القومي، كمواقع إطلاق نار للمدفعية وأنظمة الصواريخ”.