وقال مسؤولون إن الطائرة التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” لم تكن تقل ركابا، علما أنها من طراز “إيرباص إيه 321”.
وحدثت الواقعة بينما كانت الطائرة تُسحب في ممر، لتصدم حافلة تنقل مسافرين من مكان لآخر على أرض المطار، وفقا لإدارة الطيران الفدرالية.
وقالت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس إن 5 أشخاص أصيبوا، من جراء “حادث تصادم على سرعة منخفضة”.
والمصابون الخمسة هم سائق الحافلة و3 من ركابها، ونقلوا إلى المستشفى، إضافة إلى عامل كان على متن الطائرة تلقى العلاج في موقع الحادث.
وأعلنت شركة “أميركان إيرلاينز” أن الطائرة لم تكن تعمل كرحلة تجارية عندما وقع التصادم، ولم يكن هناك على متنها أي مسافرين، بينما أكد المطار أن العمليات الأخرى ظلت طبيعية.
وقائع مشابهة خلال أسابيع
وفي السياق ذاته، قالت إدارة الطيران الفدرالية إنها ستحقق في واقعة التصادم، الذي يأتي بعد سلسلة من الحوادث غير المعتادة في المطارات الرئيسية خلال الآونة الأخيرة، وأبرزها:
• في 4 فبراير الجاري تجنبت طائرتان تصادما وشيكا في مطار أوستن بيرجستروم الدولي بولاية تكساس، أثناء هبوط واحدة وإقلاع الأخرى من المدرج ذاته.
• قبلها بيوم، ارتطمت طائرة بجناح أخرى متوقفة مما أدى إلى تحطمه، في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بولاية نيوجيرسي.
• في شهر يناير الماضي، اضطرت طائرة إلى تأجيل إقلاعها بعد أن عبرت أخرى أمامها بشكل خطير على بعد 300 متر فقط، بمطار كينيدي الدولي في نيويورك.