ولم تعلن البلاد الشيوعية المعزولة، تسجيل أي حالة إصابة رسمية بفيروس كورونا، لكن خبراء صحيين يشكون في خلو البلاد من الوباء، لاسيما أن كافة البلدان الآسيوية المجاورة للصين سجلت إصابات قبل أشهر.

وأوردت صحيفة “شوسن إلبو”، نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه، أن حصيلة وفيات كورونا في كوريا الشمالية تجاوزت 500 وفاة، في أواخر يونيو الماضي.

وأضافت أنه تم إخضاع أكثر من 390 ألف شخص للعزل في كوريا الشمالية، في إطار جهود الوقاية من فيروس كورونا.

وذكر المصدر أن المدارس فتحت أبوابها في مطلع يوينو الماضي، بعد شهرين من الإغلاق، بسبب جائحة كورونا.

وقال متابعون في كوريا الجنوبية، إن إقدام كوريا الشمالية في الشهر الماضي على تدمير مكتب الاتصال مع الجنوب، كان بمثابة مسعى لصرف النظر عن وضع الوباء وتفاقم الأزمة الاقتصادية من جراء حالة الإغلاق والعقوبات الغربية المفروضة على البلاد بسبب البرتامج الصاروخي والنووي.

وفي يناير الماضي، أغلقت كوريا الشمالية حدودها مع الصين، ثم فتحتها بشكل جزئي، في وقت لاحق، لأجل استيراد المواد الضرورية، لكن مركزا حدوديا في منطقة “سينوجو” تم إغلاقه في هذا الأسبوع.

وكشف المصدر أن الزعيم كيم جونغ أون أصدر أوامره بتشديد إجراءات الحجر الصحي والطوارئ، خلال انعقاد اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم في الثاني من يوليو الجاري.

skynewsarabia.com