كان الشرطي الأبيض تشوفين قد جثم بركبته لأكثر من تسع دقائق على عنق فلويد (46 عاما) عند إلقاء القبض عليه في مايو الماضي في واقعة أطلقت العنان لاحتجاجات في أنحاء العالم على وحشية الشرطة والمظالم العرقية.
ووجدت هيئة المحلفين المكونة من 12 عضوا أن تشوفين (45 عاما) مذنب في تهم القتل الثلاث المنسوبة إليه بعد الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع لأقوال 45 شاهدا.
وقال بايدن في تصريحات أذيعت تلفزيونيا “كان قتلا في وضح النهار على مرأى ومسمع العالم كله”. وأضاف “العنصرية الممنهجة وصمة على جبين بلدنا”.
ومضى الرئيس الأميركي قائلا إن الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة بعد مقتل فلويد كانت شيئا لم تشهده البلاد منذ حركة الحقوق المدنية وإنها وحدت الشعب بمختلف أعراقه.
وعن أسرة فلويد قال “لا يمكن أن يعيد شيء لهم أخاهم وأباهم… لكن هذه يمكن أن تكون خطوة هائلة في مسيرة العدالة في أميركا”.
وأدلت أيضا نائبة الرئيس كامالا هاريس بتصريحات حثت فيها مجلس الشيوخ على إقرار قانون وافق عليه مجلس النواب ويهدف لوقف الممارسات العدوانية التي تستهدف ذوي الأصول الأفريقية والأقليات الأخرى.
وقالت هاريس، وهي أول أميركية من أصل آسيوي وأول سيدة تشغل منصب نائب الرئيس بالولايات المتحدة، “هذا الحكم يقربنا خطوة” من تحقيق العدالة.
وكان بايدن قد أعرب لعائلة جورج فلويد في اتصال هاتفي عن “ارتياحه” بعد القرار.
وقال بايدن “نحن جميعا نشعر بالارتياح” في المكالمة التي تشاركت عائلة فلويد في مينيابوليس تسجيلا لها على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الحكم “في غاية الأهمية” ومتعهدا بإحضار العائلة على متن الطائرة الرئاسية لزيارة البيت الأبيض.