ورغم أن بايدن قدم دفاعا صريحا عن رفضه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن حركة حماس “تمثل تهديدا مستمرا لإسرائيل”، فقد بدا أنه يعترف بأن القصف الإسرائيلي كان “عشوائيا”، وفق التصريحات التي نشرتها صحيفة “غارديان” البريطانية.

وبعد لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو، قال بايدن للصحفيين مساء الأربعاء إن “حماس تعهدت بمواصلة هجماتها على إسرائيل”.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية تحولت من القصف الجوي إلى عمليات برية “أكثر تركيزا”، بعد مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني.

وقال: “ليس هذا قصفا كاملا. هذا شيء مختلف. إنهم يمرون عبر الأنفاق ويدخلون إلى المستشفى. إنهم يحضرون أيضا حضانات أو وسائل أخرى لمساعدة الأشخاص في المستشفى”.

وتابع: “هذا شيء مختلف عما أعتقد أنه كان يحدث من قبل، القصف العشوائي”.

وأضاف بايدن: “يعترف الجيش الإسرائيلي أن عليه التزاما بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة أهدافه. ليس الأمر وكأنهم يهرعون إلى المستشفى ويطرقون الأبواب، كما تعلمون، ويسحبون الناس جانبا ويطلقون النار عليهم بشكل عشوائي”.

وعلى مدار أكثر من شهر من الغارات الجوية الأعنف على الإطلاق، دمرت إسرائيل مساحات واسعة من غزة، وقتل أكثر من 11 ألف شخص في القطاع أغلبهم أطفال ونساء.

وفي الأيام الأخيرة زادت وتيرة التوغلات البرية الإسرائيلية داخل القطاع، وداهمت القوات الأربعاء مجمع الشفاء الطبي، الذي تقول إنه مقر القيادة المركزي لحماس، بينما تنفي الحركة ذلك.

skynewsarabia.com