وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال بايدن إن الانسحاب يشكل “دليلا على مواجهة روسيا والجيش الروسي مشاكل حقيقية” في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات بايدن غداة انتخابات التجديد النصفي، التي نجح فيها معسكره في تفادي خسائر مرجحة، بعدما كانت التوقعات تشير إلى “مد أحمر”، في إشارة إلى فوز كاسح للجمهوريين.
وقال بايدن: “على صعيد السياسة الخارجية، آمل أن تستمر هذه المقاربة المشتركة للحزبين على خط التصدي للعدوان الروسي على أوكرانيا”.
والأربعاء أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو قواته بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو، في مواجهة هجمات أوكرانية قرب مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، فيما يمثل تراجعا كبيرا ونقطة تحول محتملة في الحرب.
وخيرسون هي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير الماضي، وسيمثل التخلي عنها انتكاسة كبيرة لموسكو.
وقال القائد العام للقوات الروسية سيرغي سوروفكين في كلمة عبر التلفزيون، إنه لم يعد من الممكن توصيل الإمدادات إلى مدينة خيرسون، مضيفا أنه اقترح إقامة خطوط دفاعية على الضفة الشرقية للنهر.
وقال شويغو لسوروفكين: “أتفق مع استنتاجاتك ومقترحاتك. بالنسبة لنا، فإن حياة وصحة الجنود الروس دائما أولوية. يجب علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار التهديدات التي يتعرض لها السكان المدنيون”.