جاء تصريح الرئيس الأميركي هذا ردا على سؤال بشأن الزيارة المحتملة لنانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان، التي تدعمها الولايات المتحدة وتطالب بها الصين باعتبارها جزءا لا يتجزّأ من أراضيها.
وقال بايدن إن “الجيش (الأميركي) يعتقد أنها ليست فكرة جيدة، لكنّي لا أعرف أين نحن”، وفقا لفرانس برس.
وبصفتها رئيسة لمجلس النواب، فإنّ بيلوسي تُعتبر من أركان الدولة الأساسيين في الولايات المتحدة، وبالتالي فإنّ أيّ زيارة لها إلى تايوان ستثير حتماً غضب الصين.
ومع أنّ بيلوسي لا تتولّى أيّ منصب في السلطة التنفيذية، إلا أنّ الحكومة الأميركية ستجد نفسها محرجة حتماً إذا ما قامت رئيسة مجلس النواب بزيارة إلى تايوان، كما أنها ستصبح في تلك الحالة أكبر شخصية في المؤسسة أميركية تزور رسمياً الجزيرة منذ عقود.
والخميس رفضت بلوسي تأكيد أو نفي ما إذا كانت ستسافر إلى الجزيرة أم لا، مشدّدة في الوقت عينه على أنّه “من المهمّ لنا أن نُظهر دعماً لتايوان”.
الجدير بالذكر أن عددا من الوفود الأميركية قاموا بزيارة تايوان مؤخراً.