وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي بمناسبة عام على وصوله إلى البيت الأبيض، إن هاريس “ستكون رفيقتي في الترشح” لولاية رئاسية ثانية.

وكانت هاريس قد أعلنت في منتصف ديسمبر أنها لم تناقش مع بايدن حتى الآن انتخابات 2024، وسط تكهنات بعدم ترشحها في حال قرر الرئيس الأميركي عدم خوض الانتخابات مجددا.

وعندما سئلت في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” عن إمكانية ترشح بايدن البالغ 79 عاما مرة أخرى، أجابت: “لا أفكر في الأمر، ولم نتحدث بشأنه”.

وتعد هاريس أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس الأميركي.

لكن شعبيتها تراجعت وسط تقارير إعلامية عن خلل في أداء موظفيها، وشكوك في مكانتها داخل الإدارة، وإحباطها من المهام الشائكة التي توكل إليها، مثل تصويت الأقليات وأزمة الهجرة.

ودافع بايدن عن سجل هاريس في قضية تصويت الأقليات قائلا: “أنا من كلفتها. أعتقد أنها تقوم بعمل جيد”.

ويضغط بايدن على الكونغرس لتمرير مشروعي قانون رئيسيين لتسهيل الاقتراع، ووضع شروط أكثر صعوبة على الولايات التي تحاول تغيير قوانين التصويت.

ويدافع الديمقراطيون عن هذه الإجراءات باعتبارها ضرورية لمواجهة جهود الجمهوريين الذين يسعون لتقييد التصويت، خاصة بين الأميركيين من أصول إفريقية واللاتينيين.

skynewsarabia.com