ووصف بايدن، في كلمة ألقاها مباشرة بعد وصوله إلى مطار بن غوريون، العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بالمتجذرة جيلا بعد جيل “إذ تكبر الصلات ونستثمر في بعضنا البعض، ونحلم معا”.

وفي المنحى نفسه، أكد بايدن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، فيما ذكر بأول زيارة له إلى الدولة العبرية، قائلا إنه أتى إليها سنة 1973 عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ديلاوير.

وشدد بايدن على مواصلة العمل مع إسرائيل من أجل تعزيز منظومتها الدفاعية، بما في ذلك القبة الحديدية.

وتعهد الرئيس الأميركي في مستهل جولته التي تستغرق أربعة أيام بـ”مواصلة العمل المشترك من أجل مكافحة معاداة السامية”.

وفي ملف السلام، أكد بايدن سعي واشنطن إلى دعم السلام والأمن في المنطقة، قائلا إن الحل الأمثل هو قيام الدولتين.

وقبيل زيارة بايدن لإسرائيل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن البيت الأبيض “يريد قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس الشرقية”.

وقال سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: “موقفنا هو أننان نريد قنصلية بالقدس الشرقية. وبالطبع يتطلب ذلك التعامل مع الحكومة الإسرائيلية. ويتطلب التعامل مع القيادة الفلسطينية كذلك. وسنستمر في القيام بذلك خلال الرحلة”.

skynewsarabia.com