وقال بايدن في بيان إنّ كلين، الديمقراطي المحنّك (59 عاما)، والذي كان يشغل منصب كبير موظفي بايدن حين كان الأخير نائباً للرئيس باراك أوباما، “كان بالنسبة لي لا يقدّر بثمن على مدى السنوات العديدة التي عملنا فيها معاً”.

وأضاف أنّ “خبرته العميقة والمتنوّعة وقدرته على العمل مع الناس من جميع الأطياف السياسية هي بالضبط ما أحتاج إليه في كبير موظفي البيت الأبيض في هذا الوقت الذي نواجه فيه أزمة ونعيد فيه توحيد بلادنا”.

وكلين أحد المقربين من بايدن وعمل معه أول مرة في عام 1989 عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ.

ووجه كلين انتقادات حادة لتعامل الرئيس دونالد ترامب مع جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن يكون شخصية رئيسية في تصدي بايدن للأزمة الصحية.

واستعان الرئيس المنتخب بخبراء ماليين وتجاريين ومصرفيين في فريقه الانتقالي، الذي يتنوع أعضاؤه ما بين رفاقه الديمقراطيين إلى النشطاء التقدميين، مما يعكس نقاشا مستمرا داخل حزبه بشأن كيفية التصدي للتغير المناخي والتفاوت في الثروة إلى جانب قضايا أخرى.

ويستعين بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، كذلك بأناس صاغوا قواعد بيئية أشد خلال عمله في إدارة أوباما.

ولا تتعاون إدارة ترامب مع فريق بايدن غير القادر على دخول مكاتب الحكومة الاتحادية أو الاستفادة من الأموال لتعيين موظفين.

وعين ترامب كذلك موالين له في مواقع كبيرة بوزارة الدفاع، بعد إقالة الوزير مارك إسبر، مما قد يسهل استخدام القوات الأميركية لمواجهة الاحتجاجات المحلية المحتملة.

skynewsarabia.com