وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي أكد خلال الاتصال على “تاريخه الشخصي من الالتزام الثابت بأمن إسرائيل، كما نقل نيته تعزيز جميع جوانب الشراكة الأميركية الإسرائيلية، بما في ذلك التعاون الدفاعي” . 

وناقش الطرفان أهمية استمرار التشاور الوثيق بشأن قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران.  كما أكد بايدن دعم الولايات المتحدة للعلاقات الأخيرة بين إسرائيل وعدد من دول العالم العربي والإسلامي.  

وشدد على أهمية العمل على دفع عجلة السلام في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبحسب البيان، أكد بايدن ونتنياهو اهتمامهما المشترك بمواصلة التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه المنطقة.

وأثار تأخر التواصل بين بايدن ونتانياهو عددا من التساؤلات، دفعت واشنطن لنفي أنه كان تجاهلا للزعيم الإسرائيلي.

من جانبه، قال مكتب نتانياهو في بيان إن الجانبين تحدثا لنحو ساعة عن قضايا من بينها إيران وعلاقات إسرائيل الناشئة مع الدول العربية والإسلامية في المنطقة.

وجاء في البيان أن “الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو بحثا استمرار اتفاقات السلام والتهديد والتحديات الإيرانية في المنطقة واتفقا على مواصلة المحادثات بينهما”.

وأضاف البيان أن “الزعيمين أشارا الى علاقاتهما الشخصية الطويلة وقالا إنهما سيعملان معا لزيادة تعزيز العلاقات القوية بين اسرائيل والولايات المتحدة”.

وقال البيان إنهما تحدثا كذلك عن سبل التعامل مع جائحة فيروس كورونا.

ونفى البيت الأبيض أن يكون التأخير في مكالمة بايدن يهدف إلى إبداء التجاهللنتنياهو، وقالت المتحدثة جين ساكي الأسبوع الماضي إن ذلك “لم يكن إهانة متعمدة”.

وأقر نتنياهو هذا الأسبوع بوجود خلافات مع بايدن بشأن القضايا الإيرانية والفلسطينية لكنه قال إن الاثنين يتمتعان بعلاقة عمل قوية.

skynewsarabia.com