وسجلت الولايات المتحدة في العام 2005 انبعاثات بأكثر من 5.789 مليار طن متري من ثاني أوكسيد الكربون، وانخفض هذا الرقم إلى 5.130 سنة 2019.

وحسبما ذكر موقع “إنفورميد كومينت”، فإن الأرقام السابقة لا تتماشى مع الهدف الخاص بالمحافظة على ارتفاع حرارة الأرض ضمن حدود 1.5 درجة مئوية، والذي يمكن أن يجنبنا العواقب الوخيمة لظاهرة الاحتباس الحراري.

 

 

وتأمل إدارة بايدن أن تصل انبعاثات الولايات المتحدة من ثاني أوكسيد الكربون سنة 2030 إلى 2.894 مليار طن متري، وهي مهمة ليست بالسهلة ولكن يمكن تحقيقها بتبني مجموعة من الإجراءات بحسب تقرير لموقع “ناشيونال بابليك راديو” الأميركي:

1- إغلاق جميع محطات الفحم، واستخدام الرياح والطاقة الشمسية لتوليد نصف احتياجات أميركا من الكهرباء خلال العقد الحالي.

2- أن تصبح نصف مبيعات السيارات الجديدة على الأقل كهربائية.

 

3- تحويل المصانع للعمل بالطاقة الكهربائية أو الطاقة النظيفة مثل الرياح والألواح الشمسية.

4- التوسع في المشروعات الزراعية القائمة على الحلول الصديقة للبيئة، ودعم الحكومة لتلك المشروعات عبر حوافز وإعفاءات ضريبية.

وتعد الصين والولايات المتحدة أكبر الدول المسببة للتلوث بالكربون الذي يتسبب في تغير المناخ، علما أن الرئيس الصيني شي جين بينغ كان قد أعلن في ديسمبر الماضي، أن انبعاثات بلاده ستنخفض بنسبة 65 في المئة مقارنة بمستويات 2005 بحلول عام 2030، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.

skynewsarabia.com