بايدن يعلن أنه يعد “مجموعة من المبادرات” لحماية أوكرانيا من هجوم روسي
وأوضح بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض، أن الهدف من هذه المبادرات “أن تجعل من الصعب جدا بالنسبة إلى بوتين أن يفعل ما يخشى الناس أن يفعله”.
وتشهد العلاقات الأميركية الروسية توترا تتصاعد حدته، تمثل في طرد متبادل للدبلوماسيين واتهامات متبادلة بالتصعيد في البحر الأسود قبيل لقاءين مرتقبين بين وزيري خارجية ورئيسي البلدين.
وعلى مدار الأيام الماضية، تزداد حدة نبرة التصريحات الصادرة من كييف وموسكو وواشنطن وبروكسل، مع حشود عسكرية تنذر بحرب على ضفاف البحر الأسود.
وأضحت ضفاف البحر الأسود منذ الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ساحة للحشد العسكري، من موسكو من جهة، وحلف شمال الأطلسي المؤيد بقوة لكييف في المقابل.
ولا تخفي واشنطن دعمها الشديد لكييف، حيث جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التحذير من أن أي عدوان روسي جديد على أوكرانيا ستكون له “تداعيات خطرة”.
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة لديها أدلة تثبت أن روسيا تعتزم شن هجوم على أوكرانيا، مضيفا: “في الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا خططها لشن عمل عسكري محتمل في أوكرانيا، بما في ذلك نشر عشرات الآلاف من القوات القتالية الإضافية قرب الحدود الأوكرانية“.
وهو ما ردت عليه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بقوله إن الولايات المتحدة تحيط بلاده بقواعد عسكرية من جميع الجهات، ملوحا بالرد عند الحاجة.