وذكر بايدن، في بيان “على المجتمع الدولي أن يتحدث بصوت واحد لمطالبة الجيش البورمي بأن يعيد السلطة فورا”، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وأشار إلى أن العقوبات التي رفعت خلال العقد الماضي “بسبب التقدم المحرز لإرساء الديموقراطية” ستكون موضع مناقشة “فورية”، مشددا على ضرورة اتخاذ “الإجراءات المناسبة”.
وأكد بايدن أن “الولايات المتحدة ستدافع عن الديموقراطية حيثما تعرضت للخطر”.
وفي محاولة للدفاع عن خطوة العسكر التي أدانتها عدة عواصم غربية، قال العسكريون إن الانتخابات التشريعية في نوفمبر شابتها “مخالفات كبيرة” وهو ما تنفيه اللجنة الانتخابية.
ويوم الاثنين، أعلن جيش ميانمار في بيان على محطة تلفزيونية تابعة له، تنفيذ اعتقالات وسلم السلطة لقائد الجيش مين أونغ هلاينغ، وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
وتعطلت اتصالات الهاتف والإنترنت في العاصمة نايبيداو ومدينة يانغون التجارية الرئيسية، وانقطع بث التلفزيون الرسمي بعد اعتقال زعماء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
وذكرت مصادر لموقع “فايس”، أن المواطنين شعروا منذ أيام أن “شيئا كبيرا” قد يحدث، بسبب الانتشار الكثيف للعربات العسكرية في العاصمة والمواقع الرئيسية.
وما إن وقع الانقلاب، حتى هرع السكان إلى الأسواق لتخزين المؤن، فيما اصطف آخرون أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب نقود. وقامت البنوك لاحقا بتعليق الخدمات بسبب ضعف الاتصال عبر الإنترنت.