وقال بايدن أمام مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد عبر الإنترنت، إن إدارته “مستعدة لإعادة الانخراط في المفاوضات” مع مجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي.
وأضاف: “علينا أن نتعامل مع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط. سنعمل مع شركائنا الأوروبيين وغيرهم بينما نمضي قدما”.
وفي يتعلق بالعلاقة مع التاتو، قال بايدن إن الولايات المتحدة ملتزمة تماما بحلف شمال الأطلسي، ومبدأ أن أي هجوم على عضو واحد في الحلف هو هجوم على الجميع.
وأضاف بايدن: “الولايات المتحدة ملتزمة تماما بتحالفنا مع حلف شمال الأطلسي، وأرحب باستثماركم في القدرات العسكرية التي تمكن دفاعاتنا المشتركة”.
وفي الملف الصيني، دعا الرئيس الأميركي حلفاء بلاده إلى العمل معا لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية الصينية.
وقال: “علينا الاستعداد معا لمنافسة استراتيجية بعيدة الأمد من الصين… علينا ضمان بأن تتم مشاركة فوائد النمو بشكل واسع وبالتساوي، ليس من قبل البعض فقط”.
وأضاف: “يمكننا مواجهة انتهاكات الحكومة الصينية الاقتصادية والإكراه وتقويض أسس النظام الاقتصادي العالمي”.
وبخصوص العلاقات مع روسيا، اتّهم الرئيس الأميركي روسيا بـ”مهاجمة ديمقراطياتنا”، بينما أعرب عن عزم واشنطن “استعادة” ثقة أوروبا، وحذّر في الأثناء من “العودة إلى تكتّلات الحرب الباردة الجامدة”.
وقال بايدن إن “الكرملين يهاجم ديمقراطياتنا… يسعى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن لإضعاف المشروع الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
وأضاف: “يريد تقويض الوحدة عبر الأطلسي وعزيمتنا، إذ إنه من الأسهل بكثير بالنسبة للكرملين الترهيب وتهديد الدول وحيدة بدلا من التفاوض مع مجتمع عابر للأطلسي قوي وموحد”.
كما أكد بايدن عزمه على “استعادة” ثقة الأوروبيين. وأضاف أنها “ليست مسألة الشرق ضد الغرب.. لا يمكننا وعلينا ألا نعود… إلى تكتّلات الحرب الباردة الجامدة”.