وقال البيت الأبيض في بيان إن القمة بين الرئيس الأميركي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) “ستُظهر التزام الولايات المتحدة الثابت” تجاه التكتل الإقليمي مع “الاعتراف بدوره المركزي في توفير حلول مستدامة للتحديات الأكثر إلحاحا”، مع الإشارة خصوص إلى كوفيد-19 والاحترار المناخي.
وأكدت الرئاسة الأميركية على أن “الشراكة القوية والموثوقة مع جنوب شرق آسيا هي إحدى الأولويات الرئيسية” لإدارة جو بايدن. حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجدد البيت الأبيض تأكيد الهدف الأميركي المتمثل في “تشجيع أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة وآمنة ومتصلة ومرنة”.
تجمع رابطة دول جنوب شرق آسيا عشر دول هي إندونيسيا وتايلاند وسنغافورة وماليزيا والفليبين وفيتنام وبورما وكمبوديا ولاوس وبروناي. وبشاطئ العديد منها بحر الصين الجنوبي حيث يتزايد الحضور الصيني.
ورابطة “آسيان” تتصدر جهود إيجاد حل دبلوماسي للأزمة منذ الانقلاب، لكن مساعيها لم تثمر بعد، واستبعدت الكتلة الإقليمية مؤخرا المجلس العسكري البورمي من اجتماع لها للتنديد بغياب تقدم.