ومن المتوقع أن يزور بايدن كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري، ويجري محادثات مع زعماء البلدين.
وقالت ساكي إن البيت الأبيض لا يزال يضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل جدول زيارة آسيا، لكن القيام برحلة إلى المنطقة المنزوعة السلاح شديدة التحصين التي تفصل الكوريتين هي خطوة يتخذها العديد من الذين يزورون المنطقة.
وزار العديد من الرؤساء الأميركيين السابقين، وبايدن نفسه قبل أن يصبح رئيسا، المنطقة المنزوعة السلاح.
لكن الرئيس السابق دونالد ترامب أصبح أول من التقى زعيما كوريا شماليا هناك عندما عقد اجتماعا ثالثا مع كيم جونغ أون في يونيو 2019 كجزء من محاولته لإقناعه بالتخلي عن برامجه النووية والصاروخية، والتي باءت بالفشل.
وكثيرا ما توصف المنطقة المنزوعة السلاح بأنها آخر حدود الحرب الباردة في العالم، وهي قائمة منذ الحرب الكورية 1950-1953 التي انتهت بهدنة بدلا من معاهدة سلام.