وتتجه الأنظار إلى من سيختاره بايدن لتولي منصب نائب الرئيس لأسباب من بينها أن بايدن سيكون في حالة فوزه أكبر الرؤساء سنا في التاريخ الأميركي، حيث سيبلغ 78 عاما بحلول يوم تنصيب الرئيس الجديد.
وتعهد بايدن باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس ولتخوض معه الانتخابات، التي سينافس فيها الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس في نوفمبر.
وقال بايدن: “سوف أحدد خياري في الأسبوع الأول من أغسطس”، مضيفا “أعدكم بأني سأعلمكم بذلك حالما أفعل”.
وسأل المراسلون بايدن، الذي تعهد باختيار امرأة، عما إذا كان سيتمكن من مقابلة الشخص، الذي سيقع عليه الخيار وجها لوجه بسبب وباء كوفيد-19، فأجاب نائب الرئيس السابق البالغ 77 عاما “سنرى”.
وقال بايدن ممازحا بأنه سيحاول “خداع” المراسلين الذين يخيمون أمام منزله في ويلمينغتون كي يتمكن من لقاء الشخص الذي سيختاره قبل الإعلان عنه رسميا.
ووفق تقارير إعلامية، تضم قائمة بايدن القصيرة للمرشحين السيناتورة عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس، وسوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة في عهد باراك اوباما.
وهناك اعتقاد أن بايدن ينظر أيضا في خيارات أخرى تشمل 3 سيناتورات أخريات هن تامي داكوورث من إلينوي واليزابيث وارن من ماساتشوستس وتامي بالدوين من ويسكونسن.
وفي السباق أيضا ممثلة فلوريدا في مجلس النواب فال ديمينغز وزميلتها ممثلة كاليفورنيا كارين باس، إضافة إلى حاكمة ولاية ميشيغن غريتشين ويتمر وحاكمة ولاية نيو مكسيكو لوجان غريشام ورئيسة بلدية أتلانتا كيشا لانس بوتومز.
ومن المقرر أن يبدأ في 17 أغسطس انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي للإعلان عن مرشحه الرئاسي ونائبه، لكن يتوقع أن يكشف بايدن عن خياره قبل ذلك.
