واستهل بايدن حديثه بالقول: “أحدثكم من نفس المكان الذي حدثكم منه جورج بوش -غرفة المعاهدات بالبيت الأبيض- عندما أعلن الحرب قبل نحو 20 عاما، على أفغانستان، كان الهدف واضحا وأعتقد أننا حققنا هذا الهدف”.
وأضاف: “أخذ الأمر منا 10 سنوات قبل أن نحقق ذلك الهدف، وذلك ما حدث، أسامة بن لادن قضي عليه.. قضينا على بن لادن قبل عقد من الزمان وإلى الآن من غير الواضح ما إذا كان التهديد الإرهابي الذي نقاتله تطور أكثر خلال العشرين سنة الماضية”.
وكشف أنه سيتم سحب القوات الأميركية من أفغانستان قبل 11 سبتمبر (الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية)، مبرزا “آن الأوان لعودة الجنود الأميركيين إلى الديار”.
وذكر: “لا يمكننا البقاء في أفغانستان إلى الأبد، والانسحاب من هناك لا يعني أننا سنتراجع عن محاربة الشبكات الإرهابية أينما كانت”.
وأردف قائلا: “أصبحت لدينا خريطة زمنية واضحة للمغادرة من أفغانستان.. كما أنني تحدثت مع الرئيس السابق جورج بوش لإعلامه بقرار الانسحاب”.
وعاد الرئيس الأميركي ليقول: “علينا أن نتيح للأفغانيين أن يحددوا مصيرهم بأنفسهم. فقط الأفغانيون لهم الحق والمسؤولية في قيادة بلادهم”.
وتابع: “الولايات المتحدة ستدعم الحكومة الأفغانية، لكنها لن تنخرط في عمليات عسكرية”.
ووجه بايدن رسالة إلى طالبان بالقول: “على طالبان أن تعلم أنها إن قامت بمهاجمتنا فسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل المتاحة”.