كما وعد في الوقت نفسه بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وبذل جهود لإبقاء حل الدولتين قابلا للتطبيق.

وإذ أعرب نائب الرئيس السابق عن أسفه للخطوة التي أقدم عليها الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة من تل أبيب، قال إن السفارة “ما كان ينبغي أن تنقل من مكانها” قبل التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط يلحظ مثل هذه الخطوة.

وأضاف بايدن خلال حفل لجمع التبرعات أقيم عبر الإنترنت: “أما وقد حصل ذلك، فأنا لن أعيد السفارة إلى تل أبيب”.

لكن النائب السابق للرئيس السابق باراك أوباما قال في كلمته: “لكن ما سأفعله هو أنني سأعيد أيضا فتح قنصليتنا في القدس الشرقية لإجراء حوار مع الفلسطينيين، وستحث إدارتي الجانبين على القيام بمبادرات لإبقاء آفاق حل الدولتين على قيد الحياة”.

وأتى تصريح بايدن أمام حوالي 250 متبرعا خلال لقاء جمعه بهم عبر تطبيق “زوم” لاجتماعات الفيديو عبر الإنترنت.

ومنذ وصوله إلى السلطة في مطلع 2017، اتخذ ترامب سلسلة قرارات صبت بقوة في مصلحة إسرائيل وأغضبت الفلسطينيين، الذين قطعوا علاقاتهم مع إدارته بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر، ومن ثم نقلها السفارة الأميركية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة في مايو 2018.

وفي نوفمبر الماضي، سددت الإدارة الأميركية ضربة جديدة للتوافق الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين بإعلانها أنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية.

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المبنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يتجاوز عددها حاليا 200 مستوطنة، غير شرعية في نظر القانون الدولي.

وفي أواخر يناير الماضي، كشف صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر عن خطة الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، التي تفرض على الفلسطينيين تقديم تنازلات كبيرة جدا لإسرائيل.

ولقيت خطة ترامب رفضا باتا من الفلسطينيين، مدعومين بالقسم الأكبر من المجتمع الدولي، كونها تغلق الباب أمام حل الدولتين في الشرق الأوسط.

skynewsarabia.com