وقال بايدن في خطاب سنوي أمام الكونغرس “أوضحتُ لبوتن أنّنا لا نسعى إلى التصعيد، لكنّ أفعالهم لها عواقب”.

وكان بايدن قد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بـ”القاتل“، متعهدا بجعله “يدفع ثمن أعماله”.

وجاء الرد الروسي من بوتن على وصف بايدن بأنه “قاتل”، قائلا إنه يتمنى للأخير الصحة، إلا أنه قال: “القاتل هو من يصف الآخر بذلك”.

وتشهد العلاقات بين البلدين جملة من التحديات والسيناريوهات المفتوحة، في ظل توتر العلاقات والتصعيد المتبادل مع العقوبات الأميركية المفروضة أخيراً على روسيا والرد الروسي بالمثل.

العلاقات مع الصين

وبشأن الصين، قال بايدن أمام الكونغرس إن الولايات المتحدة “لا تريد نزاعا” مع الصين، لكنّه عبّر في الوقت نفسه عن “الاستعداد للدّفاع عن المصالح الأميركية في المجالات كافة”.

وقال بايدن: “خلال مناقشاتي مع الرئيس شي (جين بينغ)، أخبرته بأنّنا نؤيّد المنافسة” ولكن في المقابل “سنحارب الممارسات التجاريّة غير العادلة” و”سنحافظ على وجود عسكريّ قوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” و”لن نتخلّى عن الدفاع عن حقوق الإنسان”.

وشدد بايدن على أنه سيعمل عن كثب مع حلفاء أميركا لمواجهة التهديدات التي تشكلها برامج إيران وكوريا الشمالية النووية “من خلال الدبلوماسية والردع الصارم”.

تقليد راسخ

والخطاب الرئاسي في الكابيتول يشكل تقليداً راسخاً في الحياة السياسية الأميركية، إلا أن كلمة بايدن هذه السنة جرت في أجواء استثنائية بسبب أزمة كورونا.

وحضر 200 شخص فقط إلى قاعة مجلس النواب لهذه المناسبة، مقارنةً بأكثر من 1600 شخص عادة.

ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، جلست امرأتان خلف الرئيس على مرأى كاميرات التصوير، هما الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي وكامالا هاريس التي أصبحت في يناير أول امرأة تعين نائبة للرئيس.

skynewsarabia.com