وقال بايدن في البيت الأبيض وقد وقف إلى جانبه القاضي الليبرالي “لم أتخذ أي قرار باستثناء أن الشخص الذي سأسميه سيكون شخصاً يتمتع بمؤهلات وشخصية وخبرة ونزاهة استثنائية (…) وهذا الشخص سيكون أول امرأة ذات أصل إفريقي تُعين في المحكمة العليا للولايات المتحدة”.

وكان الرئيس الديموقراطي قد وعد في حملته الانتخابية بأنه سيعين أول امرأة من أصل إفريقي في المحكمة العليا حالما يشغر مقعد في أعلى هيئة قضائية في البلاد.

ويعيَن قضاة المحكمة التسعة لمدى الحياة ولا يشغر مقعد أي منهم إلا بوفاته أو تقاعده بشكل طوعي.

وسيتقاعد براير (83 عاماً) قبل الانتخابات النصفية في نوفمبر، وهو أمر من شأنه أن يسهل على بايدن مسألة تعيين خلف له وإقرار هذا التعيين في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه حالياً حزبه الديموقراطي.

وتتألف المحكمة من تسعة قضاة هم حالياً ستة محافظين وثلاثة ليبراليين.

وبراير هو عميد الجناح الليبرالي في المحكمة وفي مسيرته الطويلة أصدر مئات القرارات، مراكماً إرثاً براغماتياً حافلاً.

وبراير هو أكبر أعضاء المحكمة سنّاً وقد عينه الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون في 1994.

وعين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا، مما منح اليمين غالبية ستة مقاعد من أصل تسعة.

وبحسب الإعلام المحلي، فإن بايدن لديه قائمة بثلاثة خيارات وكلهن نساء من أصول إفريقية .

ونقلا عن مصدر في البيت الأبيض، أوضحت الصحف المحلية أن المرشحة الأولى هي القاضية كيتانجي جاكسون (51 عاما)، وتعمل في محكمة الاستئناف في كولمبيا .

أما الخيار الثاني فهي القاضية بونديرا كروجر والتي عملت قاضية فيدرالية في المحكمة العليا في ولاية كاليفورينا .

أما الخيار الأخير فهو القاضية ميشل تشايلدز (55 عامًا) ، وهي قاضية محكمة فيدرالية في ساوث كارولينا .

skynewsarabia.com