وفور توليه الرئاسة، انكب بايدن على نشاط كبير على مستوى السياستين الداخلية والخارجية، متخذا كما هائلا من القرارات، مما تتطلب أياما طويلة من العمل.
وذكرت وكالة “رويترز” أن بايدن وصل إلى مجمتع كامب ديفيد الشهير في ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن.
وكان العديد من الرؤساء الأميركيين السابقين لبايدن يجدون في المنتجع الواقع غربي الولاي ملاذا للابتعاد عن معارك واشنطن السياسية.
ويقع المجمع شديد التحصين وسط جبال كاتوكين، وتتولى البحرية الأميركية إدارته، وكان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يجد فيه فرصة للصيد، كما كان الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش يركب دراجته هناك.
وكان المنتجع ساحة لمفاوضات حامية عندما استضاف الرئيس الأسبق بيل كلينتون الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك فيه لعقد قمة عام 2000. وأخفقت القمة في تحقيق انفراجة في الصراع طويل الأمد بالشرق الأوسط.
وشهد المنتجع ذاته عام 1979، توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، إبان عهد الرئيس كارتر.
وذهب بايدن إلى كامب ديفيد بصحبة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائب كبير موظفي البيت الأبيض بروس ريد.
ومن المتوقع أن يستفيد بايدن من المنتجع على نحو أكبر من سلفه دونالد ترامب الذي لم يزره سوى 14 مرة على مدى أربع سنوات.
وبذلك، سيكون بايدن بعيدا عن واشنطن خلال ما تبقى من محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بغرض المساءلة. ومن المتوقع أن تنتهي السبت على أقرب تقدير.