وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن بايدن متقدم على ترامب بـ917 صوتا في انتخابات رئاسة متقاربة بشدة تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.
وأضافت أن بايدن بات أيضا متقدما على ترامب في نيفادا بـ11438 صوتا، في حين عزز ترامب تقدمه في ولاية بنسلفانيا بـ18229 صوتا.
وحال فوز بايدن بولاية جورجيا، التي تمثل بـ16صوتا في المجمع الانتخابي، يكون بذلك المرشح الديمقراطي قد حسم سباق البيت الأبيض وبات أول من حصل على 270 صوتا.
وتقلصت الهوامش بين ترامب وبايدن في 3 من الولايات الأربع مع تدفق النتائج من مراكز فرز الأصوات فيما يترقب الأميركيون القلقون اتضاح الموقف بعد انتخابات مرهقة وخطيرة للغاية.
“سرقة الانتخابات”
من جانبه، وجه ترامب، الخميس، اتهامات لا أساس لها بتزوير أصوات الناخبين، ليقول زوراً أن منافسه كان يحاول الاستيلاء على السلطة. لقد ذلك كان بمثابة جهد غير عادي من قبل رئيس أمريكي لبث الشكوك في العملية الديمقراطية.
وقال ترامب من على منصة في غرفة الإيجاز الصحفي بالبيت الأبيض: “هذه تكون الحالة عندما يحاولون سرقة الانتخابات، فهم يحاولون تزوير الانتخابات”.
وأدت تصريحات الرئيس إلى تعميق الشعور بالقلق في الولايات المتحدة مع دخول الأميركيين يومهم الكامل الثالث بعد الانتخابات دون معرفة من الذي سيتولى منصب الرئيس خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأثارت تصريحاته أيضًا توبيخًا من بعض الجمهوريين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى توجيه الحزب في اتجاه مختلف في حقبة ما بعد ترامب.