ووصل أسطول سيارات موكب الرئيس الأميركي جو بايدن، المكوّن من 18 مركبة، إلى كورنوال، حيث أقيم حفل استقبال مسائي، للمسؤولين المشاركين في القمة، بعد 5 دقائق من وصول الملكة إليزابيث.
ووفق البروتوكولات الخاصة بمثل هذه المناسبات والمتصلة بالعائلة الملكية، فإنه يتوجب على الضيوف أن يتواجدوا في المكان الذي سيجمعهم بالملكة، قبل وصولها، وليس بعده كما حدث مع بايدن.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن شركة “ديبريت” المتخصصة بتقديم دورات تتعلق بـ”الإتيكيت” و”بروتوكولات التعامل الرسمية”، أن “البروتوكول الملكي يشمل قاعدة أساسية وهي الحضور قبل أفراد العائلة المالكة في أي حدث، والمغادرة بعدهم”.
واستضافت الملكة إليزابيث قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في حفل استقبال مسائي حيث تجاذب أفراد العائلة المالكة البريطانية الحديث مع بعض أكثر السياسيين نفوذا في العالم.
وشهد هذا الحدث، الذي كان مغلقا أمام معظم وسائل الإعلام، حضور أفراد العائلة المالكة وقادة العالم وزوجاتهم.
وحضرت ثلاثة أجيال من العائلة الملكية الفعالية، التي أقيمت في مساء أول أيام القمة التي تستمر ثلاثة أيام في كورنوال، جنوب غربي إنجلترا.
وانضم الأمير ويليام وزوجته كيت إلى الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، اللذين يشاركان في فعاليات مجموعة السبع للمرة الأولى، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.
وكان الاجتماع أول مناسبة عامة لأفراد العائلة المالكة منذ جنازة الأمير فيليب زوج الملكة في أبريل.
والتقت الملكة خلال الحفل مع الرئيس بايدن وذلك للمرة الأولى منذ توليه السلطة، ليصبح الرئيس الأميركي رقم 13 الذي تلتقي به ملكة بريطانيا منذ اعتلائها العرش قبل 69 عاما، وفق ما ذكرت “رويترز”.