وقال بايدن للصحفيين في ختام قمة دول مجموعة السبع في بريطانيا، الأحد، إن “الأمر ليس سباقا بشأن من يستطيع القيام بأداء أفضل في مؤتمر صحفي نحاول خلاله أن يحرج واحدنا الآخر. الأمر يتعلق بتوضيح موقفي بدرجة كبيرة بشأن شروط تحسين العلاقة مع روسيا. لا نسعى إلى نزاع”.
وتعهد الرئيس الأميركي أن يكون “واضحا بدرجة كبيرة” مع بوتن، خلال محادثاتهما المرتقبة بشأن مجموعة قضايا تثير قلق الولايات المتحدة حيال موسكو.
واعترف بايدن أن الرئيس الروسي كان محقا في قوله إن العلاقات بين بلديهما تدهورت.
وأضاف: “اسمحوا لي أن أوضح أنه على حق. لقد تدهورت، ويعتمد الأمرعلى كيفية تصرفه بما يتماشى مع المعايير الدولية، وهو ما لم يفعله في كثير من الحالات”.
ومن جهة أخرى، قال بايدن إن قمة مجموعة الدول السبع الثرية حشدت الديمقراطيات في العالم لمجابهة تحديات العصر.
وقال: “الجميع على الطاولة أدركوا ويتفهمون الخطورة والتحديات التي نواجهها والمسؤولية التي تقع على عاتق ديمقراطياتنا التي نفخربها لتعزيزها وتقديمها لبقية العالم”.
وأكد أن بلاده عادت حاضرة في الدبلوماسية الدولية عبر القمة التي عكست “تعاونا وإنتاجية استثنائيين”، في وقت حشد حلفاء بلاده ضد روسيا والصين.
وقال: “عادت أميركا إلى الساحة بحضور كامل” في الشؤون الدولية، مشيرا إلى أن الدفاع المتبادل عن حلف شمال الأطلسي “واجب مقدس”، وأن القوى الديمقراطية تخوض “منافسة مع تلك الاستبدادية”.