مشروع “ويلو”
- وزارة الداخلية وافقت على طلب شركة الطاقة الأميركية “كونوكو فيليبس“، للتنقيب عن النفط في 3 مواقع تملكها الحكومة الاتحادية، في منطقة الاحتياطي الوطني للبترول في ألاسكا.
- تم رفض موقع الحفر الرابع المقترح للمشروع.
- إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كانت قد وافقت على مشروع ويلو في نهاية ولاية الرئيس، لكن قاض أوقف المشروع لإجراء “مزيد من المراجعة”.
موافقة “تحت الضغط”
- المشرعون في ألاسكا وغيرهم من الداعمين للمشروع، ضغطوا بقوة من أجل الموافقة على “ويلو”.
- “ويلو” سيكون مصدرا لعدة آلاف من الوظائف، ومساهم في استقلال الولايات المتحدة في مجال الطاقة.
- المشروع سينتج 180 ألف برميل من النفط يوميا في ذروته، أو حوالي 576 مليون برميل على مدار أكثر من 30 عاما.
آثار ضارة على البيئة
- درجات الحرارة في ألاسكا ارتفعت بشكل أسرع من أجزاء أخرى من الكوكب.
- جماعات حماية البيئة حذرت من أن مشروع استخراج النفط “سيؤدي إلى تفاقم الأمور”.
- “ويلو” سيضيف أكثر من 250 مليون طن متري من انبعاثات الكربون إلى الغلاف الجوي على مدار 30 عاما، حسب منظمة “سييرا كلوب”.
- يعادل ذلك الانبعاثات السنوية لـ 66 محطة فحم.
حملات غاضبة
مجموعات بيئية أعربت عن خيبة أملها من قرار وزارة الداخلية، وضغطت بشدة على إدارة الرئيس الأميركي، خلال الأيام الأخيرة، لعدم الموافقة على “ويلو”.
- رئيسة مؤسسة “العدالة في الأرض” غير الربحية، أبيغيل ديلين، قالت: “تأخرنا كثيرا في أزمة المناخ، لنقوم بالموافقة على مشاريع ضخمة للنفط والغاز تقوض بشكل مباشر الاقتصاد النظيف الجديد، الذي التزمت إدارة بايدن بدفعه إلى الأمام“.
- “نعلم أن الرئيس بايدن يتفهم التهديد الوجودي للمناخ، لكنه يوافق على مشروع يعرقل أهدافه المناخية”، وفق ديلين.
- المدير التنفيذي لمؤسسة “سييرا كلوب”، بن جيلوس: “الآثار الضارة لقرار الرئيس بايدن لا يمكن المبالغة فيها. سيكون ويلو واحدا من أكبر عمليات النفط والغاز على الأراضي الفدرالية العامة في البلاد، وسيكون للتلوث الكربوني الذي سينشره في الهواء آثار مدمرة على مجتمعاتنا والحياة البرية والمناخ”.
- جيلوس: “سنعاني من عواقب هذا لعقود قادمة.”
- منظمة السلام الأخضر وصفت المشروع بأنه “قنبلة كربونية“.
- عريضة على موقعorg تسعى إلى وقف المشروع، حصلت على أكثر من 3 ملايين توقيع.
- حملة إلكترونية أُطلقت على تطبيق “تيك توك” باسم “أوقفوا ويلو”، ونالت عشرات الملايين من المشاهدات.
تعهدات “مضادة” سابقة لبايدن
ولعل أكثر ما أثار غضب نشطاء البيئة، أن بايدن كان قد أصدر مجموعة من التعهدات على مدار حملته الانتخابية وفترته الرئاسية، لحماية البيئة. ومن أبرز تلك التعهدات والتصريحات:
- خلال السباق الرئاسي لعام 2020، تعهد بعدم الموافقة على أي عقود إيجار جديدة لمشاريع النفط والغاز على الأراضي الفدرالية.
- وصف بايدن لظاهرة الاحتباس الحراري بأنها “تهديد وجودي”، مشجعا على تطوير مصادر للطاقة المتجددة.
- تعهد بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005.
- تحديد هدف هو الوصول لاقتصاد خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050.