ويشكل ذلك استئنافا من جانب بيونغ يانغ لخطابها الساخر ضد منافسيها، وسط تجدد العداوات في شبه الجزيرة الكورية.
وأدلت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون القوية، هذه التصريحات بعد أن انتقد الرئيس الكوري الجنوبي إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ الأسبوع الماضي.
وقالت إن تعليقات مون “غير المنطقية والوقحة” تعكس الموقف الأميركي.
وأضافت كيم في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية “بالكاد يمكننا منع الدهشة من وقاحته. لا يمكنه أن يشعر بالأسف لأنه أشيد به كببغاء ربته أميركا”.
من جانبها، أعربت وزارة الوحدة في سول عن “أسفها الشديد” إزاء بيان كيم، قائلة إن الكوريتين يجب أن تلتزم “بقواعد الحد الأدنى من الآداب في أي ظرف من الظروف”.
كانت كيم يو جونغ ذات مرة بمثابة “رسول السلام” في كوريا الجنوبية بعد أن زارت سول، ونقلت دعوة شقيقها إلى مون لزيارة بيونغ يانغ أوائل عام 2018.
لكن منذ أن توترت العلاقات مرة أخرى في وقت لاحق، أخذت زمام المبادرة في الخطاب المناهض لسول.
وأدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صاروخين باليستيين في البحر، في أول اختبار من نوعه منذ عام.
وقالت كوريا الشمالية إن لديها حقوقا سيادية لإجراء مثل هذه الاختبارات على الأسلحة للتعامل مع التهديدات العسكرية الأميركية.
لكن قرارات مجلس الأمن الدولي تحظر إطلاق الصواريخ الباليستية وإجراء التجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، والتي يقول إنها تشكل تهديدا للسلام الدولي.