وقالت مسؤول أميركي، لم تكشف هويته شبكة “إي بي سي نيوز” الأميركية إن المقصود بهذه الأنظمة هو الطائرات المسيّرة من طراز “سويتشبليد”.

وكان بايدن أعلن، مساء الأربعاء، تقديم حزمة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، وتضم 10 آلاف سلاح مضاد للدروع من نوع “جافلين”، و800 سلاح مضاد للطائرات من طراز “ستينغر”، وآلاف البنادق، بالإضافة الطائرات المسيّرة المذكورة.

وتُعرف طائرات “سويتشبليد” بحجم الصغير الذي لا يزيد عن حجم حقيبة الظهر.

ويطلق على هذا النوع من “الدرون” بالطائرات الانتحارية، ذلك أنها تطير مباشرة نحو الهدف وتفجّر فيه رأسا حربيا صغيرا على متنها.

ويقل طول طائرة “سويتشبليد 300” عن 60 سنتميترا، ووزنها 2.4 كيلوغراما، وبسبب هذه المقاييس الصغيرة يمكن إطلاقها من منصة صغيرة تشبه مدفع الهاون.

وتستطيع هذه الطائرة التحليق لمدة تصل إلى 15 دقيقة.

أما الطائرة الأكبر حجما من هذه الطائرة “سويتشبليد 600″، فهو فعّال ضد الأهداف المدرّعة، خاصة أنها تستطيع الطيران لمدة تصل إلى 40 دقيقة، ويصل وزنها إلى 22 كيلوغراما.

ولم يكشف المسؤول الأميركي تحديد ما إذا كان أحد الطرازين أو كليهما، سيتم إدراجهما في قائمة الـ100 نظام المخصصة لأوكرانيا.

وتستعمل هذه الطائرات أنظمة استشعار ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لكي ترشدها للأهداف التي ستنفجر فيها، ولديها أيضا ميزة التحكم هبوطا وصعودا، بما يساعد مشغّلي الطائرات على وقف الهجوم في اكتشاف وجود مدنيين في منطقة وجود الهدف.

وقال ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق في الولايات المتحدة إنه جرى تصميم هذه الطائرات لصالح قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأميركي.

وأضاف مولروي أنها نوع من الأسلحة التي يمكن أن يكون لها تأثير فوري على ساحة المعركة.

skynewsarabia.com