وأظهرت بيانات جونز هوبكنز حتّى الساعة 20:30 (00:30 توقيت غرينيتش الجمعة) أن إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى أكثر من 3.1 مليون شخص توفي منهم 133.195 شخصاً، بينهم ألف شخص توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
وتعود الحصيلة اليومية القياسية السابقة إلى، الثلاثاء، وقد تخطت 60200 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
غير أنّ هذه الأرقام، وعلى الرّغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري مارس وأبريل.
ومع استمرار الرئيس دونالد ترامب في التقليل من خطورة الوباء وعدم وضعه كمامة ومخاطبته تجمّعات كبيرة وتأكيده أن التوصل إلى لقاح بات على بعد شهور فقط وتأكيده أنّ “99 بالمئة” من الحالات ليست خطيرة، بدأ سخط المسؤولين المحليّين بالتصاعد.
ودفع التزايد الكبير في أعداد المصابين في بعض الولايات بحكوماتها إلى تعليق عملية رفع تدابير الإغلاق، وصولاً في بعضها إلى إعادة فرض بعض من التدابير التي كانت رفعت في السابق ولا سيّما إعادة إغلاق الحانات.
والخميس، جدد ترامب التقليل من خطورة الوضع، مشددا على أن السبب في أنّ بلاده تسجل أعلى عدد من الإصابات في العالم هو أنّها تجري أكبر عدد من الفحوصات.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر “للمرة المئة، إنّ سبب وجود الكثير من الحالات لدينا بالمقارنة مع دول أخرى لم يكن أداؤها جيّداً بقدر أدائنا، وبفارق شاسع، هو أنّ فحوصاتنا هي أكثر عدداً وأفضل نوعاً. لقد فحصنا 40 مليون شخص. لو فحصنا 20 مليوناً لكان عدد الإصابات هو النصف، إلخ. الإعلام لا ينقل هذا!”.