ومع إغلاق صناديق الاقتراع في بعض الولايات، الثلاثاء، فإن النتائج الأولية لن تغير ميزان القوى في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حاليا.
وتشير النتائج الأولية إلى فوز السيناتور الجمهوري الحالي تيم سكوت في ساوث كارولينا، وتود يونغ في إنديانا، والجمهوري راند بول في كنتاكي، والديمقراطي بيترويلش في فيرمونت.
وحافظت الجمهورية كاي آيفي على منصبها حاكمة لولاية ألاباما، وأعيد انتخاب الجمهوري رون ديسانتيس الطامح لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024، حاكما لفلوريدا، وفاز الديمقراطي ويس مور بانتخابات حاكم ولاية ماريلاند، ليكون بذلك أول حاكم من أصل إفريقي للولاية.
وفي أنحاء من ولايات إنديانا وكنتاكي وجورجيا وساوث كارولاينا وفيرمونت وفرجينيا وفلوريدا وبنسلفانيا، أغلقت مراكز اقتراع أبوابها.
ويجري الانتخاب على 35 مقعدا في مجلس الشيوخ من أصل 100، وجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435.
والجمهوريون الأوفر حظا إلى حد بعيد في الفوز بالمقاعد الخمسة التي يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ قد تحسمها سباقات محتدمة في بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا.
وهناك أيضا تنافس على منصب الحاكم في 36 ولاية، كما تجري 5 ولايات استفتاءات حول الحق في الإجهاض.
ومن غير المحتمل ظهور النتيجة النهائية في أي وقت قريب.