وأدى برايس اليمين متحدثا باسم الوزارة في 20 من يناير 2021، في اليوم الذي شهد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة. وشهدت فترة عمله أحداثا رئيسية مثل أزمة أوكرانيا والانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
وقال بلينكن في بيان إن برايس قدم أكثر من 200 إفادة للصحفيين وكان بمثابة واجهة وصوت للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف بلينكن “ساعد نيد حكومة الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الصحافة وإعلاء قيمتها في أنحاء العالم، وكان نموذجا للشفافية والانفتاح الذي ندعو إليه في البلدان الأخرى. ستكون إسهاماته مفيدة للوزارة حتى بعد فترة طويلة من خدمته”.
وأشاد رئيس جمعية مراسلي وزارة الخارجية، شون تاندون، ببرايس لاستعادته الإفادات الصحفية اليومية للوزارة ومواجهة تدقيق الصحفيين، كما حدث في حالة الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وكانت الوزارة المسؤولة عن الدبلوماسية الأميركية تعقد إفادات بشكل متقطع فقط خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال تاندون في بيان “بفضل نيد، أصبحت الإفادة الصحفية اليومية أمرا روتينيا الآن وذلك ما ينبغي أن تكون عليه، فهي توفر فرصة للصحافة من جميع أنحاء العالم لوضع السياسة الخارجية الأميركية في موضع المساءلة، وغالبا ما يكون ذلك بصورة انتقادية، ويتطلب من وزارة الخارجية الدفاع عنها. إنه تكريم للديمقراطية الأميركية”.