ويعتبر هذا القرار رمزيا إلى حد كبير إذ إن أمر تنفيذه من عدمه بيد حكومة الرئيس سيريل رامابوسا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة فينسنت ماجوينيا إن الرئيس “على علم ويقدر” توجيهات البرلمان بشأن العلاقات الدبلوماسية بين جنوب إفريقيا وإسرائيل، وخصوصا ما يتعلق بوضع السفارة.
وأضاف “الرئيس والحكومة منخرطان في هذه المسألة التي تظل مسؤولية السلطة التنفيذية في البلاد”، وفقما نقلت “رويترز”.
وينتقد رامابوسا وكبار مسؤولي وزارة الخارجية قادة إسرائيل علنا بسبب الحملة العسكرية الدامية على حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان، ودعوا المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق معهم بشأن جرائم حرب محتملة.
واستدعت إسرائيل الإثنين سفيرها بجنوب إفريقيا إلى تل أبيب للتشاور قبل التصويت الذي جاء اليوم بموافقة أغلبية بواقع 248 صوتا مقابل91 صوتا.
وتدعم جنوب إفريقيا إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عقود، وتشبه محنة الفلسطينيين بمعاناة السود الذين كانوا يشكلون الغالبية خلال حقبة الفصل العنصري القمعية، وهي مقارنة تنفيها إسرائيل بشدة.