ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية، فقد استمرت حرب الشوارع لعدة أيام في المدينة الواقعة في مقاطعة لوغانسك بإقليم دونباس الأوكراني، حيث جعلت الحرب عمليات إجلاء المدنيين مستحيلة.
في تغريدة في وقت مبكر الثلاثاء، قال الجيش البريطاني “وردت أنباء عن سقوط مدينة كريمينا ووقوع معارك عنيفة جنوبي إيزيوم، بينما تحاول القوات الروسية التقدم نحو مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك من الشمال والشرق”، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وفي حين لم يصدر على الفور أي تعليق من الحكومة الأوكرانية، زعمت روسيا قبل أيام أنها استولت على المدينة، الواقعة على بعد نحو 575 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الأوكرانية كييف.
وأضافت الوزارة في نشرتها الدورية عن العمليات الحربية في أوكرانيا “تجهز القوات الأوكرانية دفاعات في زابوريجيا استعدادا لهجوم روسي محتمل من الجنوب”.
يشار إلى أن وزارة الدفاع البريطانية تنشر تقارير استخباراتية يومية منذ بداية الحرب، غير أنها لم تذكر كيف علمت بسقوط كريمينا.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أكدت، في نشرة دورية الاثنين، أن القوات الروسية حققت تقدما طفيفا في بعض المناطق منذ أن حولت تركيزها إلى احتلال منطقة دونباس بالكامل.
وقالت الوزارة “بدون وجود عناصر دعم لوجستية كافية، لم تحرز روسيا بعد تقدما يذكر”، وفقا لرويترز.
وأضافت المخابرات العسكرية البريطانية أن دفاع أوكرانيا عن ماريوبول استنفد أيضا العديد من الوحدات الروسية وقلل من فاعليتها القتالية.
من ناحية ثانية، قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية، أوليه سينيغوبوف، لوسائل إعلام حكومية إن 4 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 9 آخرون جراء قصف روسي استهدف المنطقة يوم الاثنين.
ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة ذلك.