وبحسب أرقام الحكومة، سجلت 146 ألفا و390 إصابة جديدة في 24 ساعة، في تراجع عن العدد القياسي الذي سجل الثلاثاء.
ورغم أن عدد المصابين في المستشفيات هو راهنا أقل من ذلك الذي سجل خلال الموجات السابقة (18 ألفا و454 شخصا السبت)، لا يزال الضغط على النظام الصحي بالغ الشدة.
وسجل النظام الصحي في إنجلترا في الثاني من يناير غياب أكثر من 39 ألفا من أفراد الطواقم الطبية بسبب خضوعهم للحجر بعد إصابتهم بكوفيد أو مخالطتهم مصابين، في زيادة نسبتها 59 في المئة خلال أسبوع.
ويشمل هذا العدد غياب 4700 شخص في لندن التي شكلت بؤرة التفشي الجديد للوباء.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون عبر تويتر “فيروس كورونا يتسبب في خسائر فادحة ببلدنا واليوم وصل عدد الوفيات المسجلة إلى 150 ألفا”.
ووجه جونسون في تغريدة منفصلة رسالة تعزية إلى أهالي الضحايا، مؤكداً أن كل وفاة “تمثل خسارة عميقة للعائلات والأصدقاء والمناطق المتضررة”.
وشدد على أنه “للانتهاء من هذا الوباء، يجب أن يحصل كل شخص على جرعة معززة أو جرعته الأولى والثانية إذا لم يتلقاها بعد”.
وكانت الحكومة قد أعلنت الجمعة أنها ستنشر مئات العسكريين دعما للمستشفيات وخدمات الإسعاف في محاولة لسد هذا النقص الكبير. وتم توزيع نحو 1800 عسكري في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
ورفض رئيس الوزراء بوريس جونسون حتى الآن فرض مزيد من القيود للحد من انتشار الفيروس، مراهنا على كثافة إجراء الفحوص واتساع حملة التلقيح.
وتلقى 82 في المئة من البريطانيين الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاما جرعتين من اللقاح، فيما تلقى ستون في المئة من الفئة المذكورة الجرعة المعززة (35 مليون شخص).