وباتت بريطانيا أول بلد في العالم يطعم سكانه باللقاح الذي أثبتت التجارب السريرية نجاحه بنسبة تزيد على 90 بالمئة.
ويأمل البريطانيون أن تكون حملة التطعيمات هذه بداية النهاية للفيروس الذي شل الحياة في البلاد على نطاق واسع، بعد إصابة أكثر من 1.7 مليون بريطاني بـ”كوفيد 19“.
وستكون أولوية توزيع اللقاح لنزلاء دور المسنين، وكبار السن فوق الثمانين عاما، والعاملين في الرعاية الصحية الأكثر عرضة للوباء.
وأطلق وزير الصحة البريطاني على هذا اليوم “في دي”، تيمنا على الأرجح بـ”اليوم دي” الذي كان مرحلة فارقة في الحرب العالمية الثانية، باعتباره بداية نهاية ألمانيا النازية.
ومن المقرر أن يبدأ توزيع اللقاح رسميا في بريطانيا عند الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، لكن دور الرعاية التي تضم مسنين تفوق أعمارهم الـ80 عاما استبقت الأمر.
وقال مراسلنا إن هذه الدور باشرت تقديم اللقاح لنزلائها الأكثر عرضة لخطر الوباء، إلى جانب العاملين هناك.
وبحلول منتصف العام المقبل، سيصل اللقاح إلى معظم فئات المجتمع البريطاني، باستثناء الحوامل والأطفال.
وكانت الحكومة البريطانية اشترت 40 مليون جرعة تكفي لنحو 20 مليون شخص، لكون اللقاح يعطى على جرعتين تفصل بينهما 3 أسابيع.