وبحسب موقع “سكاي نيوز”، فإن هذه الخطوة الصحية تأتي إثر التوصل إلى اتفاق بين هيئة الصحة العامة والحكومة في بريطانيا.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن الحكومة وقعت عقودا لأجل توفير عشرة ملايين من اختبارات الكشف عن الأجسام المضادة.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى معرفة الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، ويرجح أنهم حصلوا على مناعة ضد الفيروس.
وستشمل الاختبارات من يعملون في قطاع القطاع الصحة، في مرحلة أولى، إلى جانب المرضى والعاملين في دور الرعاية، بدءًا من الأسبوع المقبل.
وقال الوزير إن هذه الفحوص تشكل خطوة ضمن برنامج البلاد لأجل الرفع من فحوص الكشف عن فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء، بوريس جونسون، أن هذه الفحوص ستكون مجانية لمن يحتاجونها.
ونبه هانكوك، إلى أن الحكومة لن تعتبر ذوي الأجسام المضادة، أي من ستكون اختباراتهم إيجابية، بمثابة أشخاص محصنين مناعيا ضد الفيروس.
وما تزال الأوساط العلمية في حالة انقسام حيال احتمال إصابة الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا للمرة الثانية. لكن هذه الخطوة ستكون مهمة جدا، بحسب الوزير البريطاني، لأجل فهم كيف يتفاعل جسم الإنسان مع فيروس كوروناوكيف ينتشر في مختلف مناطق البلاد.
وكشفت دراسة سابقة في بريطانيا، أن 17 في المئة من سكان لندن لديهم أجسام مضادة ضد فيروس كورونا، فيما بلغت النسبة 5 في المئة أو أعلى من ذلك، في باقي أنحاء بريطانيا.