وقال التقرير إن هناك عدد قليل جدا من طائرات تايفون وطائرات إف-35، مما يجعل الأسطول البريطاني غير قادر على تحمل “مستويات الاستنزاف” التي قد تحدث.
وأضاف: “تمتلك المملكة المتحدة 169 طائرة فقط في الخطوط الأمامية مقابل 3500 طائرة روسية، وبعد التخفيضات المتكررة في فترة ما بعد الحرب الباردة، أصبح أسطولنا أيضًا أصغر من أسطول حلفائنا الأوروبيين”.
ووفقاً للتحليل تمتلك فرنسا 231 طائرة مقاتلة، وألمانيا 214، وإيطاليا 199، وفي عام 1990، كان لدى المملكة المتحدة 463 طائرة.
يقول سلاح الجو الملكي البريطاني إن تطور طائراته يعوض عن وجود عدد أقل منها، لكن التقرير يقول إن المملكة المتحدة “مكشوفة بشكل خطير”، مضيفًا: “يوفر أسطول الطائرات المقاتلة قدرة عالية جدًا ولكنه يفتقر إلى العمق العددي ولديه احتياطي غير كاف”.
وأضاف: “يجب على وزارة الدفاع وسلاح الجو الملكي البريطاني أن ينظرا على سبيل الاستعجال في كيفية زيادة الكتلة الجوية القتالية”.
وعلى الرغم من النقص، يعتزم سلاح الجو الملكي البريطاني إحالة 30 طائرة من طراز تايفون إلى التقاعد قبل خمس سنوات من الموعد المحدد في عام 2025، بدلا من تحديثها.
وقال التقرير إن “فشل سلاح الجو الملكي البريطاني في حساب عدد عمال الصيانة المطلوبين لخدمة الطائرة بشكل صحيح أمر لا يغتفر”.
وخلص التقرير إلى أن سلاح الجو الملكي البريطاني قد “تم تفريغه” وأنه “أصغر من أن يفي بمتطلبات التحديات المتزايدة التي يواجهها”.
