وأخفق اثنان فقط من الطامحين إلى شغل المنصبين في الحصول على تأييد 20 مشرعا للوصول إلى الجولة الأولى من التصويت مما ترك الساحة زاخرة بالعديد من الساعين للحصول على تأييد الحزب مسلحين بوعود بخفض الضرائب والنزاهة والحكم الرشيد خلافا لما كان عليه جونسون الذي اضطر لإعلان اعتزامه الاستقالة بعد سلسلة من الفضائح.
وزير المالية السابق ريشي سوناك هو المفضل لدى هواة المراهنات. ومن بين من ينافسونه بقوة خليفته ناظم الزهاوي ووزيرة الخارجية ليز تراس في السباق الذي يزداد شراسة وإثارة للانقسام.
وسيرث رئيس الوزراء التالي مشاكل كبيرة في وقت يتراجع فيه التأييد لحزب المحافظين أيضا بحسب استطلاعات الرأي.
ويواجه الاقتصاد البريطاني تضخما يقفز بسرعة الصاروخ وديونا كبيرة ونموا منخفضا في وقت يصارع فيه البريطانيون أشد الضغوط على ماليتهم منذ عقود، وكل ذلك على خلفية أزمة طاقة فاقمتها الحرب في أوكرانيا والتي رفعت أسعار الوقود بشدة.
والمرشحون الآخرون لخلافة جونسون هم كيمي بادنوك وسويلا بريفرمان وجيريمي هانت وبيني موردنت وتوم توجنهات.