وأعطى البرلمان الأوروبي الضوء الأخضر، الأربعاء، لقيود تتيح الفرض على المنصات الالكترونية إزالة الرسائل والصور ومقاطع الفيديو “ذات الطابع الإرهابي” خلال ساعة فقط.
ويمهد هذا القرار الطريق لتطبيق هذه القيود العام المقبل في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية الجلسة، تمّ اعتماد النص في القراءة الثانية من دون تصويت في ظل عدم وجود أي تعديل للحل الوسط الذي تم التوصل إليه في ديسمبر مع المجلس الأوروبي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن سعيه الحثيث لمحاربة التطرف والإرهاب، الذي يتم نشره عبر مواقع الإنترنت المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت دراسة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب أن الجماعات المتطرفة، بكل أطيافها، استغلت الإنترنت من أجل نشر التطرف وخدمة أيديولوجيتها، وكذلك في الاستقطاب والتجنيد.
وأظهرت وثيقة للاتحاد الأوروبي مؤخرا أن المنظمين في الاتحاد الأوروبي يسعون للحصول على تعليقات من المستخدمين ومقدمي الخدمات الرقمية قبل صياغة تلك القواعد.