واقتادت الشرطة غراينر إلى خارج قاعة المحكمة مكبلة بالأغلال، بعد النطق بالحكم. وخلال ذلك التفتت إلى الصحفيين قائلة “أنا أحب أسرتي”.
وأُلقي القبض على غراينر، الفائزة مرتين بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية ونجمة الرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية الأميركية، في منتصف فبراير، لدى وصولها للعب لفريق روسي بعد انتهاء موسم الرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية.
وألقت القضية بغراينر، وهي من ولاية تكساس، في قلب العاصفة الجيوسياسية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عندما دفع بقوات بلاده إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير، مما هوى بالعلاقات بين واشنطن وموسكو إلى مستوى متدن جديد في فترة ما بعد الحرب الباردة.
ويمكن أن يمهد الحكم عليها الطريق الآن لتبادل للسجناء بين موسكو وواشنطن يشمل رياضيا روسيا مسجونا في الولايات المتحدة.
ودعا بايدن، الواقع تحت ضغط إعادة أميركيين محتجزين في روسيا، موسكو إلى إطلاق سراح غراينر فورا، وقال إن إدارته ستواصل العمل لإطلاق سراحها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الخميس إن الولايات المتحدة تحث روسيا على قبول “اقتراح جاد” قدمته واشنطن قبل أسابيع لعودة غراينر.
وكان الادعاء الروسي قد طلب من المحكمة توقيع عقوبة السجن تسع سنوات ونصف على غراينر التي قالت في دفوعها الختامية إن قيامها بجلب الخراطيش إلى روسيا كان “خطأ بحسن نية”.
