وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر “أميركا ستصنف أنتيفا منظمة إرهابية”. دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
ويتهم الرئيس الأميركي أنتيفا بالتسبب في الفوضى في البلاد. وقال في وقت سابق على تويتر “إنها أنتيفا واليسار الراديكالي. لا تلقي اللوم على الآخرين!”.
ويأتي إعلان ترامب وسط احتجاجات عنيفة تعم البلاد رفضا لوحشية الشرطة بعد وفاة رجل أسود ظهر في مقطع مصور وهو يحاول بصعوبة التنفس بينما كان شرطي أبيض يجثو بركبته على عنقه في مدينة منيابوليس.
وأنتيفا كلمة ترمز إلى مبدأ “مناهضة الفاشية“.
وتعد “أنتيفا” حركة سرية، ولا توجد لها إدارة مركزية معروفة، ولا أعضاء مسجلين، وعادة ما ينظمون تحركاتهم بشكل عفوي، وبعيدا عن أعين رجال الأمن والشرطة.
وتهدف الحركة إلى مناهضة العنصرية والرأسمالية والتمييز. وتميل في أسلوبها إلى العنف خلال الاحتجاجات.
ورغم أن حركة “أنتيفا” قد ظهرت مجددا مع قدوم الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، فإن جذورها ضاربة في التاريخ منذ زمن طويل، وترجعها الأدبيات السياسية إلى الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى.
وقد ظهرت الحركة لأول مرة في إيطاليا لمناهضة الفاشية هناك في بداياتها في العام 1919، والذي ترافق مع تصاعد قمع الجمعيات الاشتراكية والعمالية في البلاد آنذاك.
ويظهر أعضاء الحركة الرئيسيين في الغالب وهم ملثمين، وينشطون في كثير من الولايات الأميركية، ويقولون إنهم يسعون إلى حماية مجتمعاتهم من اليمين المتطرف والنازيين الجدد.