فقد أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بأن بيونغيانع ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ماليزيا بعد أن قضت محكمة هناك بإمكانية تسليم مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بغسل الأموال، وفقا لرويترز.
واعد هذه الواقعة أحدث تطور في العداء المتزايد بين واشنطن وبيونغيانغ، حيث تكثف كوريا الشمالية الضغط على إدارة بايدن بشأن المواجهة النووية.
وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية قال إن سلطات ماليزيا ارتكبت يوم السابع عشر من مارس الجاري “جريمة لا تغتفر عبر تسليمها بالقوة مواطنا بريئا من كوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة”، بحسب وكالة فرانس برس.
وأعلنت الوزارة “القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا”، معتبرة أن ما حدث يمثل “عملا عدائيا” بحق بيونغيانغ، مشيرة إلى أنه نفذ “إذعانا للضغوط الأميركية”.
ووصف البيان الشخص الذي لم تكشف هويته بأنه فرد منخرط في “أنشطة تجارة خارجية مشروعة في سنغافورة”.
وشدد على أن هناك “تلفيقا قد حصل.. للقول إنه متورط في غسيل أموال غير قانوني”، بحسب الوكالة الفرنسية.
كما حذرت كوريا الشمالية واشنطن من أنها “ستدفع ثمنا” لذلك.