وأحصت البلاد البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، 1239 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 40.919، كما سجلت البرازيل 802.828 إصابة بكوفيد 19.
وتخطت ساو باولو عتبة الـ10 آلاف حالة وفاة (10.115)، مقارنةً بـ7.363 وفاة في ريو.
غير أن المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقلّ بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوص المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.
ويقدر بعض الخبراء أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى بـ15 مرة من العدد المعلن رسمياً.
والبرازيل هي ثاني أكثر دولة في العالم تضرراً من الجائحة على صعيد الإصابات، والثالثة على صعيد الوفيات بعد بريطانيا.
وكان قاض في المحكمة الفدرالية العليا أمر، مساء الاثنين، حكومة الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو بأن تنشر الإحصاءات المتعلّقة بالإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ كاملة، بعدما عدّلت الحكومة اعتباراً من الخامس من يونيو الجاري النموذج المتّبع في إحصاء الحالات ونشرها.