وقال المسؤول في منظمة الصحة العالمية ألفريد كي-زيربو أثناء حفل في نزيريكوري (جنوب شرق) حيث ظهر المرض مجدداً في يناير: “أتشرف.. بإعلان انتهاء المرض بفيروس إيبولا” في غينيا.
وكان كي-زيبرو يتحدث بحضور مسؤولين غينيين من بينهم وزير الصحة.
وأفاد وزير الصحة الغيني ريمي لاماه “بإسم رئيس الدولة (ألفا كوندي) أرغب بالإعلان عن انتهاء عودة تفشي إيبولا في غينيا“.
وذكرت منظمة الصحة العالمية بأنه تم تسجيل 16 إصابة مؤكدة بالموجة الوبائية الأخيرة وسبع إصابات محتملة، مشيرة إلى أن 12 من هؤلاء المصابين لقوا حتفهم.
وكانت تلك المرة الثانية التي يتفشى فيها إيبولا في البلد الفقير الذي يعد 13 مليون نسمة منذ الموجة الأولى للوباء في غرب إفريقيا التي أودت بـ11300 شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون.
ويتسبب إيبولا بحمى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزيف لا يمكن وقفه.
وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم فيما يكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولون رعايتهم الأكثر عرضة للإصابة.
وتعاملت غينيا سريعا مع تفشي الوباء مجددا هذا العام، مستفيدة من خبرتها السابقة في مكافحته.
وأطلقت حملة تطعيم ضد أيبولا العام الجاري بمساعدة منظمة الصحة العالمية.